
في تطور مفاجئ، أعلن الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز، أن نجله الوليد المعروف بلقب “الأمير النائم”، عانى أخيراً من نزيف في الرئة.
وكتب عبر حسابه على “تويتر”: “أخوكم الوليد الله يشفيه ويعافيه ينزف من الرئة وحالته خطرة… فرحمتك يارب. ولا تنسوا أخوكم الوليد من دعائكم”.
إلا أنه أشار في تغريدة لاحقة إلى أن الأطباء تمكنوا من السيطرة على النزيف وكتب: “الحمد والفضل لله رب العالمين، ثم بدعائكم وبسرعة استجابة الإخوة الأطباء تمت السيطرة على النزيف وعلاجه بالكي. وذلك قبل وصولنا وأفراد الأسرة إلى الرياض. ورسالة إلى كل من ينشر أي إشاعة، تأملوا قول الله تعالى ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فتبينوا”.
ولكن، ما هي قصة “الأمير النائم”؟
تعرَّض الأمير الصغير لحادثٍ بسيارته بسبب السرعة الزائدة في لندن العام 2005 حين كان عمره 18 عاماً، والمتواجد هناك للدراسة بالكلية العسكرية، وأُصيب نتيجةً لذلك بموت دماغي، ومنذ ذلك الوقت وهو على الفراش في غيبوبة بالمشفى التخصصي بالعاصمة الرياض.
وكان التشخيص الطبي قد أكد وفاته خلال 48 ساعة من الحادث، وأن جسمه سيتحلل بمرور الوقت، إلا أنه تحدى هذا التشخيص واستمر حياً 11 عاماً، وبل وكان يقوم ببعض الاستجابات من حين لآخر.
وفي العام 2015 ظهر الأمير خالد في غرفة ابنه المريض بالمستشفى بأحد البرامج المحلية، وجعل يحدثه ويقبل رأسه وقدمه، وقد حقق فيديو الحلقة انتشاراً واسعاً زاد عن المليون مشاهدة.
والأمير خالد هو الابن الثالث للأمير طلال بن عبد العزيز، ولديه 3 أبناء بالإضافة للوليد، وأصغر أبنائه الذكور هو الأمير محمد والذي يخدم في الحد الجنوبي بالجيش السعودي.
ولا يزال والده آملاً في إفاقته، ويطالب الجميع بالدعاء له.
اترك رد